الاثنين، 24 ديسمبر 2018

العمر لحظة

أعزائي..
سلام الله عليكم ورحماته وبركاته
تحية طيبة وبعد،،،
حسناً العمر لحظة، فحاول ان تعيشها كما يجب، حول المر المرير إلى حلو، وابتسم وقت حزن، وقوي نفسك وقت ضعف، ولا تيأس، وشارك أفراحك مع نفسك فقط، اسعدها ولا تجعل سعادتك يشاركها معك الآخرين فلا تدري من أي عينٍ يصبك الحسد، واذكر الله كثيراً على نعمه، ولا تبخل بالصلاة على الحبيب المصطفى.
حاول أن تجعل من أعداءك أصدقاء لعلك تتجنب مخاطرهم، وعامل الله فيهم حتى تكسب الثوابين، ثواب المعاملة، وثواب عدائهم لك ومخاصمتهم لك.
لا تعطي الأمور أكثر من حجهما الطبيعي، ولا تصعد من وتيرة الحدث، فقد تشتعل النيران من مستصغر الشرر.
كن رحيماً بالناس، عزيز النفس، حاول دائما ان تضع نفسك مكان الشخص الذي تراه يحاول في شيء ما، واسأل نفسك ماذا كنت بفاعل حينها؟ وضع الأجوبة المناسبة وناشقها مع نفسك، وهكذا، وبالتالي فقد دربت تنفسك على مختلف الأحداث التي من الممكن ان تواجهها في حياتك، وحينها سيكون عندك سرعة بيديهية في حل الأمور واكتساب الخبرات.
عيش حياتك ولا تفكر فيما مضى، اي شيء مضى فقد ذهب ولا رجعة له، محال ان نشرب من لبن مسكوب على الأرض، ففكر جيداً في حياتك ولا تفوت أي فرصة يمكنها أن تجعلك سعيداً، فالسعادة والراحة النفسية هي مفتاح لكل شيء جميل، عسى الله أن يجعل لنا من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً.
واحمد الله على الضراء قبل السراء، حمداً يليق بجلال وجه، وعظيم سلطانه فهو المولى ووالقادر على كل شيء.
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.

الخميس، 20 ديسمبر 2018

من جديد، تجد من يعرفك ولا ينساك

نعم،،،،
من جديد قد تصادف في حياتك اشخاصاً أنت بالنسبة لهم ذو قيمة، حتى وإن شغلتكما الدنيا إلا أن هناك مكان نحفظ فيه الأشياء الثمينة.
حسناً اعتذر عن دخولنا في الموضوع مباشرة...
أعازائي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،،
في دوامة الحياة تدوب عقولنا واجسادنا، وننسى أن هناك قلوب يجب مراعاة متطلباتها حتى تستمر الحياة بشكلها الطبيعي، ولكن نجور على قلوبنا بقساوة طرق المطرقة على الحديد المنصهر، ولاسيما الطرق المتتالي دون هواده.
ومع هذه الدوامة وبعد البحث عن القشة التي تنقذ الغريق، تجد أنها هي تريد من ينقذها، عجباً، لا أحد يعلم ما الأمر، ترى هل هذا نهاية المطاف، ويا ولدي قد مات شهيداً. أم هناك أمل ينتظرنا في وقت ما وربما في طريق آخر.
ومع البحث عن الأمل، هذا الأمل الذي ننتظره جميعاً بفارغ الصبر، وربما يأتي وربما لا، ولكن اسمه أمل، نتصارع مع الحياة بشكل أو بأخر، تعلوا الهمم احياناً، وتنفتر العزيمة في أوقاتٍ كثيرة، ولكن هي حياة، يجب أن تعيشها شئت أم أبيت، حتى ياتيك اليقين.
وخلال هذه المسيرة، ومراحل العمر المختلفة، تجد اشخاصاً كان مقدر لك أن تقابلهم في وقتٍ ما، وفي مكانٍ معلوم مسبقاً.
هؤلاء الأشخاص هم وقود لحياتك، إما ان يكون وقود لإشعال وتشغيل محركات مسيرتك الحياتية، أو يصبح وقود لإضرام النيران في مسيرتك الحياتية.
وكلاهما محق، وأنت المخطئ؛ لأنك لم تحدد من البداية من منهم تستطيع التأقلم معه، وتكملة مسيرتك ومن يستحق مصحابتك، ومن يقف بجانبك، عليك أن تحدد الصفات التي تريدها في الأشخاص التي تتمنى وجودهم بحياتك، وأن يكون اختيار دقيق ومحدد.
وتمتع دائماً بالصحبة وحاول جاهداً أن يكون لك أصدقاء أينما كنت فالصداقة هي مفتاح لأمور كثيرة قد تغفل عنها حالياً وفجأة تحتاجها بشكل ضروري.
المهم: هناك اشخاص يستحقون مصاحبتك وهناك من الاستغناء عنهم أفضل وسيلة لاستكمال حياتك بشكل طبيعي.

الجمعة، 14 ديسمبر 2018

ضميرك في أجازة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
بعد التحية الطيبة ....
ضميرك؟
إذا أصبح ضميرك في أجهازة فأعلم أن بك خلل وظيفي في حياتك، فالضمير إن كان مبهم التعريف خفي الرؤية، غير ملموس فهو أخطر من أخطر شيء تجدهـ امامك.
فهو المؤشر على صحة حياتك دليل عن كل تصرفاتك، فهو المفكر والدليل، هو الناصح الواعظ، شئت أم أبيت، ولكن اختلاف قيمة هذا المؤشر هي بمثابة الدليل على صحة حياتك وقدرتك على تصحيح مسارك فكلما كانت قراءات قيم هذا المؤشر في ارتفاع أو في درجات عالية فهذا دليل على صحة حياتك.. أما إذا انخفضت تلك القيمة واصبح المؤشر يقراء درجات منخفضة وقيم واهية فهذا دليل على خلل ما في حياتك وقراراتك فلا تجعل هذا المؤشر ينحدر أكثر من ذلك وإلا مات ضميرك. وإن مات الضمير ضاع المصير.

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

إلى الملتقى ونهاية الرحلة

أعزائي...
إن الحياة بكل ما فيها ما هي إلا ممر ضيق له بابين، بابٌ دخلنا منه إليه، وباب سنخرج منه إلى الخلد، وما بين البابين ممر هذا الممر إن طال أو قصر كان واسعاً أو على قدر... ستجد ما قُدر لك أن تجدهُ وستأخذ ما كُتب لك أن تأخذه وستقول ما سطر لك من القول، وأعلم أن خطاك محسوبة، وتذكر أن أول صوت يسمع لك هو صراخك، وأخر ما تقوله هو خاتمتك، فإن جئت الدنيا بصراخ فاجعل اخرتها فرح وابتسامة رضى من الله.
وبين صراخك وهدوءك تمر بك اللحظات، هنا فرح وهنا حزن ذاك حب وتلك كره سفر بعيد ومسكن قريب طرق تسلكها واخرى تسمع عنها، وجوهه تنفر منها وأخرى يخفق قلبك لها، تشعر وكانك رأيت تلك الوجوه من قَبْل، أرواح تتقابل في عالم آخر لا أحد يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
وانت مار في طريقك تصعد إلى القمة أحياناً ومرة تسقط، ومن جديد تعافر وتحاول إدراك الموقف فإن صادفك ذلك تمسك بحبل الله ولا تقطعه، واذكر الله كثيراً ولا تيأس من رحمته سبحانه وتعالى، فهو القادر على كل شيء.
اعلم جيداً أنه لا معطي لما يمنع، ولا مانع لما يعطي، رزقك لن يأخذه غيرك حتى وإن كنت تمتلك اربعمائة ذراع، وتمشي بسبعمائة قدم، فلم ولن تأخذ شيئاً هو ليس لك، وغيرك لن يأخذ شيئاً هو ليس له، وإن كان المال حق، والغنى حق، فالفقر أيضاً حق، قد تتسأل لماذا لم أكن غنياً؟ .... عسى الله أن يجعلك غنياً وتكفر به، تفعل المعاصي، فهو أعلم بعباده، وليس هذا نهاية المطاف، فيمكن أن تكون فقيرا وفي لمح البصر تصبح غنياً، نعم،،، تذكر بين الكاف والنون. وقوله كن فيكون.....فقط لا تيأس!!!
أيها الفقير إلى الله، غنياً عمن حولك، اشكر الله، فأنت في نِعم كثيرة، لا تستطيع احصائها أو حسرها وتقدير قيمتها، فيكفيك أن تكون عبداً إلى الله، رب الكون، خالق الكون، رب العرش العظيم، إلهي وإلهك وإله كل شيء.... هو مولنا ونعم النصير.... 
فإن كنت عبداً بمعنى الكلمة ... انظر، تأمل،،،، أنت عبداً إلى من؟ إلى أينما يحب أن تلتقيا واجعل اشتياقكك إلى ثلاث رؤية الله ثم رسالله.... الله أكبر، فهل يردك الله وأنت له، تذكر، عبدي،،، إن تقربت إلي شبراً تقربت إليك ذراعاً...
انت خلقت لماذا؟ لتكون عبداً إلى الله،،، فاعبد الله كما أمرك،،،، ستجده
وله صل الله عليه وسلم، ثم النظر إلى الكعبة..... 
وردد دائما،،، أحبك يا الله.... احبك يا رسول الله صل الله عليه وسلم
وتذكر أن ممرك لا ينيره سوى هاتين الجملتين، ولا ذخرف عن يمينك وعن شمالك إلا بحمد الله وشكره، ولا سراج تمتلكه إلا الاستغفار فالزم الاستغفار لسانك. تفتح لك أبواباً لا يعلم خيرها إلا الله سبحانه وتعالى.
اوصيكم ونفسي بتقوى الله،،، وأسالكم الدعاء.... اللهم احسن ختامنا.

شرح للإشارات على لعبة محاكاة القطارات Train simulator - الجزء الأول

لعبة المحاكاة Train Simulator 2022 شرح مكونات الإشارات داخل المحاكي، مع توضيح نقاط الربط links وما فائدتها لإتمام مسير القطارات بشكل صحيح. م...